أحدثت الأخبار المتواترة حول وجود عروض للهولندي فرانك ريكارد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ربكة في إدارة المنتخبات السعودية ، والتي اتجهت بصورة متسارعة إلى وكيل أعمال الهولندي فرانك ريكارد الذي أوضح بأن موكله ليس لديه أي نية في ترك المنتخب السعودي الأول وأنه حاليا ً يقضي إجازة خاصة خارج المملكة مع عائلته ، وأن ماذكر في وسائل الإعلام الفرنسية والهولندية ليس له أي ارتباط بالصحة ، ومع كل هذه التأكيدات لم يقتنع محمد المسحل مدير إدارة شؤون المنتخبات السعودية الذي حاول التواصل مع ريكارد الذي هو الأخر أكد نفس المعلومات التي أدلى بها وكيل أعماله .
وتشير مصادر غير رسمية أن الاتحاد السعودي لكرة القدم مازال متخوف من الأحاديث الخارجية ، ولعل التجربة السابقة تجعل مسيرو الكرة السعودية في تأهبا ً حول أي تطورات جديدة في حال رحيل الهولندي فرانك ريكارد ، حيث أن خطوة تعاقد إدارة شؤون المنتخبات الوطنية يوم السبت الماضي مع المدرب الأسباني خوان لوبيز كارو لمدّة ثلاثة سنوات وذلك بمهمة المشرف الفني على الفئات السنية (الشباب والناشئين) وبمهمّة تأسيس منتخب تحت 22 سنة الذي سيشارك في البطولة الآسيوية التي استحدثها الاتحاد الأسيوي مؤخراً بالإضافة لمهامّه، مستشاراً فنياً لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم ، يعني بأن هناك توجه للاستعانة به في حال فسخ ريكارد علاقته مع الاتحاد السعودي لكرة القدم من جانبه استبعد مدير إدارة شؤون المنتخبات، أن يبادر الهولندي ريكارد، مدرب الأخضر ويطالب بفسخ عقده ، بعد تواتر الأنباء عن وجود مفاوضات بينه ومسؤولين في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.وشدد المسحل على أن ريكارد يرتبط بعقد تدريبي مع الاتحاد السعودي يمتد إلى ثلاث سنوات، واعداً بإعلان أي تطورات في هذا الأمر بكل شفافية وصراحة